غداً هناك
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
غداً سأكون هناك ..
امرأة مصنوعة من شعاع الشمس ..
توقفها الحوائط المشيدة بالصخور ...
لا شيء يدعوني للهروب ..
حين أطل ستدعوني حجرتي ،
جدرانها صامته .
والمقهى المقابل ينقرني في رأسي المثقل ..
أخشى أن يخمد توهجي.
حين تبحر مركبي لا تستوعب نواظري النطاق ..
عرفت لماذا يهرب القابعون في الأدغال عبر البحر ؟
لماذا يواجهون الهلاك وضحكة الموج ؟
هم على موعد مع النسيان ...
سأقبل على العشاء الأخير قبل أن يبلعني البحر غير الرشيد .
ما زلت متجها صوب المرأة من خيوط الشمس .
والبحر لا يحتوي بجوفه غير الموبقات ..
أسلحة نتقاتل بها ... منكرات تسكرنا
نباعُ ونُشْترى لأجل حنفه من الدولارات..
سوق النخاسة عامر بيننا .. عندنا ..
هكذا الصيف ..شتاء
هكذا الربيع خريفاً ..
لا يشعل الحطب إلا القاب ..
والصدمة في صمم الكون ..
امرأة الشعاع لا تقوي على المرور
أعلم أن للظبية أقدام تغرسها في صدر الحصى
أما امرأة الشعاع فأنها كما ترى
بقلم : سيد يوسف مرسي
دبور برأسي
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
إلى متى تنتهي الطنطنة ؟
البلبلة أختها العزيزة
يأخذني قطار الانتظار
لا أسمع في بيداء وحدتي إلا رغاء الأبل
لا أشم إلا عطن الروث المسبوك
المقصد المتحفز يبلعه النسيان
فوق سرير الوحدة مومياء فرعوني
جمدتني السنين ، ونسيني العصر
أعصر التاريخ في كأس سُكْرٍ
أجتر التفاصيل ،،
فما عاد للبحر طريق ..
وما عادت أذناه تسمعاني ..
يجادلني الأرق ..
حينما يكشف البحر عن أسنانه ..
الموت يضحك .. والموج يضحك ..والريح تضحك
لا متعة عندي ولا أمان ..
ما زلت أخشى الغرق ..
أخشى الريح حين تشتد ..
تعلمت ألا أقفز من علٍ .
ومزحة القفز تخيفني ..
والشعر لا يختال على شفتي ..
والهمسات لا تدركني
أطوف في حيثيات الحكم ..
ولا شيء أتوكأ عليه ..
قد صدأت العصى
لا أعرف هل أكلتها القرضة؟.
الليل الذي كشر عن أنيابه ..
تخر سجائري من صندوقها الورقي ..
والسماء تلبدت برائحة التبغ ..
لا شيء ينتفض حولي
ولا شيء يدعوني والبحر لا يفرد كفيه ..
في مشتهيات الحلم يحلو النوم ..
ما ألذ المرح .. وما ألذ الطعم ..
ثمار الشرود طازجة
وحروف الهجاء لا تشحذ همتي .
والفواتير عالية القيمة ..
أبحث عن ذاتي لذاتي ..
والطنطنة في خيمتي
والليل في خيمتي .. سأتسلل إلى براح الفضاء
قبل أن تعلو التجاعيد وجهي
بقلم : سيد يوسف مرسي
بنت الوحدة
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
[ أحببتها كثيراً ]
بنت الوحدة في كهف الفكر ..
تأخذني حد الجنون ،، تثيرني حد النفور ..
شمالية الريح أن هبت ،
جنوبية الود لو أعطت ،
أقف أترقب الشفق .. أنظر لأعرف ما الغرض ..
لا جدوى ...!
فكل ما بالوجود بات أعمى ..
في خلوتي تبارزني بنات الفكر ..
تؤبني بنات العشق ..
محار بينهن ..
أخشى العنت من البصرة ، وأخشى من الضوء أن يفقدني البصر .. أخشى أن لا يلهمني القدر ..
هل سينقضي بنا العمر طواف ؟..
من يعصم الأحداق من سطو الغشاوة ؟
من يدق الدف يعلن موت الوليفة ..
تعتليني البشرى ..
أبصر حكمة الله في خلق الأشياء ..
حين تمسكني أنثى الوحدة ..أسقط في غدير الملح
شيء بالوجدان لا يرحم ..
وقميص يوسف لم يأت بعد..!
متى تهب الريح لتشمها الأنوف؟
متى أقتل أنثى الوحدة وأنتشل منها بدون القيود ؟
الوحدة ما زلت تجالسني
حينما تثقل الخطى
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
في الغابة تثقل الخطى ..
تتعثر الأقدام في عظام الأغصان المارقة ،
ما عاد للماء طريق ، وكفت السماء مدرها .
أحبة السحر يسفكون دماء اليقظة ..
والأيام المتوحشة تبذر الحزن ..
للقلوب وباءٌ يعز على الهروب ..
وحوش الغاب تتمرد على القوانين ..
حانة يرقص فيها التائهون ..ومستنقعات حوت كل الشوائب ..لا شيء يكنس العواء ، لا شيء يعبأ الشوارد ..
تحت أجنحة الليل يأخذني العفريت إلى صومعته ..
نحت الصخور مراد الوحدة ..
ومن يعتلي السطح يرتقي .. والنجوم بعيدة عن المنال ..
ربما صوت الرعد أقرب ..!
ربما نعود بعد وقت متأخر ..!
ربما الباب أصفد في وجه متفتح ..!
لست من سكان القبور ولا من كوكب أخر .
تثيرني الرغبة في سلك طريق أخضر ..
تثيرني الرغبة أن أمتطي حمار الماضي ..
حين ألمح أشاره الصبح ، تشتعل شهواتي ..
والذاكرة لا تقف .. والصورة لا تعن كل الحقيقة
فاللوحة فيها المشتق .. وفيها التمني
حين يلكمني الشارد أهوي ..
أختلس بعضاً من فتات الوقت ..
أبتلع بعض من أقراص الشجاعة ..
ما الذي يعوزني كي أنهض ..
ما الذي يجعلني معلم وأنا لم أتعلم ..
فكل ما حيك حولي من أثواب .. لا تستر جسدي ..
سأخرج بك بعيداً عن حيز الخرافة ..
منذ فترة أشفقت على الشباب .. وبنيت قصصاً من زجاج
مهلاً ... كي لا أعيد
لتعي أيها الرفيق وأخلص للفضاء المفيد
تعالى نحلق في فضاء الرحيل ..
في أورقة الزمان .. كي نستفيد ولنترك الغابة
أخبروني
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
لقد أخبروني
أما أنا فلقد رجعت القهقري للوراء ..
شدني حبل الزمن إلى مروج الذكرى .
حملت معولي أبحث عن متنفس .. وددت لو أني أفرغت بعضا من شحنتي المكدسة ..
والحلم المشحون في ضفائر رأسي ..
كلما أفرغت بعضاً ،، نزحت الآه للفراغ .
شوق الحلمُ وما زلت أنا ،، كما أنا
والقاطن في التيه كما هو ...!
قد قالها : لتبلون ... !
وردتي ما زالت ليّ حُبلى ..
ماذا لو صرت نحلة ؟.
أو فراشة بأجنحة ملونة ؟
أو عصفور يحك بالشوق في بساط الخضرة ...!
يترفني الظل . أنعم بالرحيق . أتعلق فوق أهداب الغصون ..
أتعلق بها كما تتعلق النجوم بوجه السماء ..
متحلل من الأربطة دون حبال ..
تمنيت أن يكون تعلقي غير مدان .. فمهما كانت أقاويلهم ،
ومهما كانت نظراتهم لك ٍ ..
فإن نظراتي .. ابتساماتي .. ودائع في خزانة حبك ..
لا أعرف كيف عشت البعد عني ؟.
كيف بتِ ذكرى قلبي ؟ .
الآن : هيئتي ،، وهيئتك ، ماذا لو عدنا نستقي الورد من الجفاء ؟.
أعتقد : أن السنين الغريبة لم تشطرنا .
والقوم قد بات رحيلاً .
ما زالت صورتك شاخصة أمامي .
لم تنثني في وجه مرأتي ..
هكذا قالوا وأخبروني ،، وهكذا قولي
بقلم : سيد يوسف مرسي
مجاهد لا أنحني
لا أعتقد
عزيزة : قصة قصيرة
محكمة : قصة قصيرة
أنهم يظنون